°ˆ~*¤®§(*§ Kuwaiti v.i.p §*)§®¤*~ˆ°
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
°ˆ~*¤®§(*§ Kuwaiti v.i.p §*)§®¤*~ˆ°
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
°ˆ~*¤®§(*§ Kuwaiti v.i.p §*)§®¤*~ˆ°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°ˆ~*¤®§(*§ Kuwaiti v.i.p §*)§®¤*~ˆ°


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قصة عمر بن الخطاب مع الشابان Q8face
قصة عمر بن الخطاب مع الشابان Kwphotographer

 

 قصة عمر بن الخطاب مع الشابان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Kuwaiti v.i.p
~•·الــمــديــر الــعــام·•~
Kuwaiti v.i.p


ذكر
عدد الرسائل : 832
العمر : 40
البلد : Kuwait
الوظيفة : تــاجــر
البلد : قصة عمر بن الخطاب مع الشابان Zyzoom-18d61ade58
السٌّمعَة : 0
نقاط : 600
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

قصة عمر بن الخطاب مع الشابان Empty
مُساهمةموضوع: قصة عمر بن الخطاب مع الشابان   قصة عمر بن الخطاب مع الشابان Icon_minitimeالأربعاء مارس 19, 2008 12:24 am

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه


‏قال عمر : ما هذا

‏قالوا : يا أمير المؤمنين .. هذا قتل أبانا

‏قال : أقتلت أباهم ؟

‏قال : نعم قتلته !

‏قال : كيف قتلتَه ؟


‏قال : دخل بجمله في أرضي فزجرته فلم ينزجر .. فأرسلت عليه ‏حجراً وقع على رأسه فمات

قال عمر : القصاص


الإعدام .. قرار لم يكتب وحكم سديد لا يحتاج مناقشة .. لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل .. هل هو من قبيلة شريفة ؟ .. هل هو من أسرة قوية ؟ ... ما مركزه في المجتمع ؟ .. كل هذا لا يهم عمر رضي الله عنه لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله .. ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ولو كان ‏ابنه القاتل لاقتص منه


‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ...


لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ثم أعود إليك .. والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ثم تعود إليَّ ؟


‏فسكت الناس جميعاً .. إنهم لا يعرفون اسمه ولا خيمته ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ... فكيف يكفلونه وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ولا على ‏أرض ولا على ناقة .. إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف

ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ .. ومن يشفع عنده ؟ .. ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟


فسكت الصحابة وعمر مُتأثر لأنه ‏وقع في حيرة .. هل يُقدم فيقتل هذا الرجل وأطفاله يموتون جوعاً هناك .. أو يتركه فيذهب بلا كفالة فيضيع دم المقتول .. وسكت الناس ونكّس عمر ‏رأسه والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا .. من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين


قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس !!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده وصدقه وقال

يا أمير المؤمنين .. أنا أكفله


‏قال عمر : هو قَتْل

قال : ولو كان قاتلا !

‏قال : أتعرفه ؟

‏قال : ما أعرفه

قال : كيف تكفله ؟

‏قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين فعلمت أنه لا يكذب وسيأتي ان شاء‏الله


‏قال عمر : يا أبا ذرّ .. أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك !


‏قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين


فذهب الرجل وأعطاه عمر ثلاث ليالٍ يُهيئ فيها نفسه ويُودع ‏أطفاله وأهله وينظر في أمرهم بعده ثم يأتي ليقتص منه لأنه قتل

وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد يَعُدّ الأيام عداً ..


وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة .. فجاء الشابان واجتمع الناس وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر .. قال عمر : أين الرجل ؟ .. قال : ما أدري يا أمير المؤمنين !


‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

وسكت ‏الصحابة واجمين .. عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله


‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد ‏لكن هذه شريعة لكن هذا منهج لكن هذه أحكام ربانية لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس وفي مكان دون مكان



وقبل الغروب بلحظات وإذا بالرجل يأتي ..


فكبّر عمر وكبّر المسلمون‏ معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك .. ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!


‏قال : يا أمير المؤمنين .. والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! .. ها أنا يا أمير المؤمنين تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية وجئتُ لأُقتل

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان ؟



‏قالا وهما يبكيان :


عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه

قال عمر : الله أكبر .. ودموعه تسيل على لحيته

جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما .. وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ

يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ..



وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك

وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك

قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ..

لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام ‏في أكفان عمر!!

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kuwaiti-vip.hooxs.com
 
قصة عمر بن الخطاب مع الشابان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°ˆ~*¤®§(*§ Kuwaiti v.i.p §*)§®¤*~ˆ° :: ¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: