كتلة العمل الوطني .. ماذا تقول عنها؟

بعد قضية القروض وشراء المديونيات، هاجم الكثيرون كتلة العمل الوطني لأنها وقفت ضد هذا المقترح، واتهمت بأنها تحارب المواطن الفقير وتقف ضده، ويقال اليوم، أن الكتلة لا لون ولا رائحة لها ..

في هذا الموضوع، أحببت أن استمع لوجهات نظركم عن كتلة العمل الوطني وأداءها خلال الفترة الماضية .. وسأحاول ان أقف مدافعا عنها

نبذه عن الكتلة ..

تشكلت كتلة العمل الوطني بعد انتخابات 2006، وتحديدا بعد قضية الدوائر الانتخابية، ويتزعم الكتلة النائب مشاري العنجري، وتضم النواب عبدالله الرومي، صالح الفضالة، أحمد المليفي، مرزوق الغانم، بالاضافة الى كتلة نواب التحالف الوطني النواب فيصل الشايع وعلي الراشد ومحمد الصقر.

لا يجمع الأعضاء فكر سياسي واحد، ولكنهم متقاربون فكريا، ولا يمكن أن نطلق عليه كتلة النواب الليبراليين لأنه منهم من هو بعيد عن الفكر الليبرالي، فالنائب أحمد المليفي أقرب الى الاسلاميين، اما النائب الفضالة فهو ضد الليبرالية ..

لهم مواقف متعددة مؤخرا، ضد اسقاط القروض وشراء المديونيات، شاركوا في استجواب علي الخليفة، رفوضوا استجواب أحمد العبدالله ومعصومة المبارك وعبدالله المعتوق وبدر الحميضي، ومؤخرا ضد استجواب وزيرة التربية نورية الصبيح ..

اصدروا بيانا يرفضون فيه تدوير وزير المالية السابق بدر الحميضي الى النفط بعد تقديم استجوابه فيما كانوا يؤيدون تدويره الى النفط قبل استجوابه ..

تحياتي