Kuwaiti v.i.p ~•·الــمــديــر الــعــام·•~
عدد الرسائل : 832 العمر : 40 البلد : Kuwait الوظيفة : تــاجــر البلد : السٌّمعَة : 0 نقاط : 600 تاريخ التسجيل : 03/03/2008
| موضوع: •.¸¸ღ إشراقة ღ¸¸.• الجمعة مارس 28, 2008 2:58 am | |
| من أعظم أسرار الحياة والكون .... هو الإنسان حيث أحسن الخالق سبحانه وتعالى صنعه .. وعلمه ما لم يعلم وفضله على جميع المخلوقات .. بما منحه من مقومات وجمّله بمزايا وصفات .. وأكرمه بطاقات لا حدود لها . فالعقل نعمة كبرى .. ينير لنا الدروب .. ويفتح لنا مغاليق ما نجهل .. ويبدع في التفكير .. ويحلق في أجواء الخيال ولا يتوقف عن العمل !!!
أما الأحاسيس .. التي تؤثر في الوجدان .. وتنغرس في جدران القلب .. فتصدر نعمة كبرى من نعم الله عز وجل وهي العواطف .. وما تتوالد عنها من مشاعر متباينة تعبر عن اهتماماتنا بكل ما نواجه .. أو نحاط به .. أو نحيط به .. ونحتاط له ...!
في داخل هذه الدائرة تتأكد قيمة الحياة في ذواتنا ، فإما أن نعيش برؤية صافية يؤثر فيها العقل والعاطفة بصورة متوازنة ... وغما أن نستسلم لأحدها فننحرف عن جادة الطريق .
من بين كل هذه المقومات أو القدرات الإنسانية ... التقط خيطاً رفيعاً .. أحلّق به بعيداً استشراقاً لروعة الحياة نفسها وأعني به حبنا الحقيقي للحياة ....
فلماذا يتعطل لدى البعض الإحساس بكل ما هو جميل ورائع ؟!!
إن كل هذا قد يحدث لأسباب نجهلها .. أو لا نجهلها .. فالله وحده يعلم ما تكنه الصدور .. ولكن الإنسان بنفسه بصيراً .... فليس من العدالة بشيء أن يهزم نفسه ... كما أنه ليس من حقه أن يعامل الحياة من حوله بمشاعر تخلو من الحب وبسلوكيات تثير القلق وتبعث على الحيرة وتخبو بالأمل ... إن الإنسان وقد حمل المسؤولية أمام الله لهو محاسب على كل ما يصدر عنه من تصرفات .... أو تجيش في نفسه من خواطر وفي عقله ... من نوايا وتدابير !!
وفي كل الأحوال يظل الإنسان قادراً على العطاء .. وما أوهامه غلا جزء يسير من الخيال الشارد .. الغائب عن قيمة الحياة ... ولا معنى إطلاقاً أن يذيب آماله وطموحاته وتطلعاته المشرقة في الحياة ... في لهيب القلق ... ولا يفترض فيه ألا يكون مثالاً لحيوية الإنسانية .
لقد خُلق الإنسان ... لحكمة عظيمة ... لقدر محسوب .. لانطلاقة كونية تحقق معنى الوجود الإلهي ... وما على الإنسان إلا أن يفهم ذلك ... ويقدر مسئولياته .. ويعي أنه محاسب ... ومطالب بإنجاز الكثير ... الكثير من المهام والأعمال التي تمضي بمسيرة الحياة كما أرادها الله ....!
قال أحدهم : ( لست أدري ماذا كنا نفعل بدون الغد ؟؟ ... فالماضي برغم حلاوة أو مرارة ذاكره قد ولى بلا رجعة ، أما الحاضر فبرغم معايشته لواقعنا .. ومعايشتنا لقوة دفعه وجذبه .. سيمضي هو في طريقه أيضاً .. إلا ان الغد سيظل حتماً هو الهدف المنشود والغاية المرجوة في الحياة .. ولله في خلقه شئون )
| |
|