{ فُراقِك سيُؤدي للهلاك للضَّياع للبُكاء ولكن الضَّياع ..!

× ...........
×
......... ×

{ بِسْمـِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمـ ..!

إختِناق الأنْفُس و تكبْرُن المشاعِر ..!
أيامـٌ و ايامـ يحوم حوْلي { غُرابُ الشُّؤْمـِ ..!
يُخِبرني أنَّ الفُراقَ إقْتَربَ و أنِّي سـ أودِّع مِن لَهمـ في القلْب ذِكْرى كبيره ..
يبْقى السُّؤالُ متى ؟؟
و لكِن السُّؤال معْروفٌ لديْ و لكن العقْلَ يرْفُضه .!
و أنا أرُفُضْه و القلْب يكذِّبُه ..
ها أنا أعود لـ ~ نُقْطة الصِّفرِ
أفكِّر في قلبي لا بـ عقْلي
أفكِّر بشوقي لا بـِنفسي ..
أفكِّر بـِ حُبي لا بِمنْطِقي !!

كُل مافيني كارِهٌ لذاك الفُراق ولكن ماباليَد حيله ..!
إقتربت و ما هي إلا بضْع أشْهُر تقْتٌلني
و تُفجِّر فيني سيولاً مِن الدُّموع ..!
و تحْرِق مابي مِن مشاعِر و ما يحْمِلهُ قلْبي من مودَّه ,,
لا أريد الذَّهاب ولا أريد الإبْتِعاد ..
لنْ أصْمت ولا أريد البُكاء ,,
فـ بُكائي دائِما صامِت جاهِل لا يعْلمـ كَم يسبِّب الألمـ .!

ألا يكْفي ألا يكْفي ما عانيْته من بِضْعِ شهور ؟!
ها هُو الآن يتجدَّد ذاكَ الشَّوق ورُبَّما الآن أقْوى .!
ربَّما سيؤدِّي للموتِ حتَّى !!
للهلاك للضَّياع للبُكاء ولكن الضَّياع الضَّياع الضَّياع ..!
فمِنْ دونِه أنا ضائِعه شارِده غاضِبه باكِيه ..
ولنْ أتحمَّل تِلك الفتْره لنْ أتحمل غيابِي عنْهُ
و سيقْتُلُني شوْقي و خوْفِي ~ عليْه ..!
فأنا أعْشَق قُرْبِه و أكْرهُ بُعْدهـ ..
ولكني لا أسْتطيع فِعْل شيْئ فالإبْتِعاد هذهِ المره ليْس بيدي
ولن تكون فتْره قصيره ولكِنَّها كبيره و كبيره و كبيره .!
و قد أضيع إنْ بقيْتُ أكْثر
فأنت دوائي و شفائي و بُعْدك عني هُو هَلاكي..!
إقْترب و إقْتربتْ أنْفاسي على الزَّوال
و إقْترب موتَ قلْبي و برود مشاعِري .
إندثرت أحْلامي و بقى جزءً مِن أحْلامي .!
ينْتظِركَ و ينتظِْر العوْده لأحضانِك ..!
و تبْقى الدُّموع مَن يعْذُر غيابي و تبْقى الأيام هِي الحَد الفاصِل ..!
فـ ~ تفاصيل حياتي ~ تنْتَظِر المجيئ و العوْده من جديد .
في ذاك اليوم !!
فغيابي مؤقَّت ولكن شوْقي دائِمـ فلنْ يزُول ..!
شارَفت أنْ تخْتفي أنْفاسي !

و هَا هُو نفَسي الأخير !
أسْطُرهُ هُنا

دُمْتمـ بـِ حُب ..!

× ...........
×
......... ×