Kuwaiti v.i.p ~•·الــمــديــر الــعــام·•~
عدد الرسائل : 832 العمر : 40 البلد : Kuwait الوظيفة : تــاجــر البلد : السٌّمعَة : 0 نقاط : 600 تاريخ التسجيل : 03/03/2008
| موضوع: «مسلسلا ( نور ) و ( سنوات الضياع ) وجهان لعملة واحدة» الثلاثاء يوليو 29, 2008 6:51 pm | |
| الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!
صبــاح / مســاء الخــير !
أعتقـد الجميع شعر بهذه ( الضجة ) الحاصلة على تلك المسلسلات التركية !!
ويزعمون أنها كانت سببا ً في زيادة السياحة والإقبال على تركيا !!
كلام جميل !
ولكن قد لا تعلم أن تركيـا مع نظامها وحكمها ( العلماني ) الذي يشكل خطـرا ً عظيما ً على الإسلام والمسلمين !!
التي منعت المحجبات من إكمال الدراسة وكان يقف على أبواب الجامعة حرس يمنع أي محجبة من الدخول !!
إمـا تنزعه باللين أو يُنـزع بالقـوة !!
وكذلك المستشفيات فقد تمنع المرأة من العلاج والسبب لانها ( محجبة ) !!
يوم من الأيـام جلست مع صديق لي بعد الصـلاة العصر !
وكنت أحتسي فنجـان من القهوة !
فقام صاحبي وكأن ( عقربا ً ) قرصته !!ً
وقال بصوت عالي ( لميــس ) !!!!!!
فـظهرت علامة تعجب كبيرة على رأسي وقلت ( خيـر إن شاء الله ) !!
فبـدأ متحمس ليشرح لي قصة هذا المسلسل وقال في البداية :
( هذه بنت حامل من رفيجها بالحرام وهي تحبه ) !!!
قلت وأنا أفرك أسناني بأخواتها :
أنـا ولد أبوي ، سـد فمـك وما نبي سوالفك !!
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
" الحلال بيّن و الحرام بين وبينهم أمورٌ مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن إتقى الشبهات فقد إستبرأ لدينه وعرضه "
وقال عليه الصلاة والسلام :
" حفـت الجنة بالمكارة ، وحفـت النار بالشهوات "
في مشهد درامي تجتمع فيه كل مقومات الخروج عن المألوف، مشهد حميم لا يمت للأعراف والثقافة الإسلامية والعربية بصلة كل ما هنالك ..
رجل وسيم يعانق امرأة جميلة فنشأ علاقة حب لا يحدها مجال فهي تريد ان تظهر على انها علاقة كريمة فيها تضحيات جسيمة يتحمل فيها الحبيبان مشقة عذاب الحب المثالي الخالد من وجهة نظر متبنيه، هذه المسلسلات التي عززت مفهوم الرذيلة بقالب وردي وأهدت الأمة بلاء وجهه مهند و لميس وباطنه التخلي عن كل ما هو موروث اصيل وعفيف ومتدين، حتى اصبح التناقض في كل شيء هو ديدن هذه الشعوب فتجد تداخلا عجيبا وغير مفهوم وانماط سلوكية شاذه مبتدعه جاءت من وحي مخلوط الثقافات والافكار الرديئة، اصبحنا نتعامل مع الأمور بالفعل وردة الفعل واصبحت أمورنا ترقيعية لاننا نتعامل مع أزمات لا تنتهي يأتي أحدها من رحم اختها ان القاسم المشترك في مجتمعاتنا والتي تحارب الفكر الهجومي الهابط اعلاميا وتتبناه في بيوتها هي المشكلة الحقيقية لان الأسرة في ذاتها هشة ضعيفة ترى فيها من ينتقد وضع هذه المسلسلات من جهة وهي تتلذذ وتهدي إليها من الجهة الأخرى، ان التقليد الذي نسعى إليه في كل شيء هو سبب كوارث هذه الأمة الاسلامية، والصرعات والموضات حتى في تبني الافكار هو من أهم اسباب الانحدار الذي لا ينتهي، ان السقوط باتباع أهل الهوى من أشد أنواع السقوط لانه سقوط إلى أدنى القاع المظلم والذي لا نهاية له، ان من أهم اسباب الفلاح والنجاح هو الاعتراف بالخطأ فنحن كأمة كريمة نعترف بالخطأ ولا نرجو أو نتمنى اتباع رجل أو امراة قد تنتهي حياتهما بانتحار وشيك كما حصل مع من كانوا اعلاما ودعاة للرذيلة، ان الطريق القويم ليس بعيدا فهو في الاستجابة لاذان المؤذن واتباع الإمام، هو في دعاء في خلوه والناس نيام، هو في صدقة تطفئ لهيب الأيتام وهو في اتباع خير البرية والأنام، لا يكفي ان نعتمد على الظروف في تعديل المسار ولا على حملات يقدمها ويسهر عليها الأحرار من أمثال «ركاز وغراس.. والخ» فنقول الحمد لله دون ان يكون للهمة سبيل إلى تعويض فراغ الحب المهندي أو اللميسي. لا يأتي بتتبع الانفاق المظلمة التي ليس لها منافد سوى الدوران حول نفس الحب والآلام والاوجاع والسير على طريق الضياع، بل يأتي بالحب العفيف الطاهر لزوجه ــ لأم ــ لأب والتركيز على مسايرة الفطرة لان طريق مهند ولميس تخالفها ويتبعها ويزحها في مسالك الهالكين في الدنيا والدين،
والسؤال المهم ما الذي يمكن ان نقوله لابنائنا واجيالنا اذا وجدونا نسبح مع تيار لا نحترمه نسبح مع من هم سبب ازمات الاجيال هل سنقول لهم اننا كنا مخطئين فنبرر لهم اخطاءهم؟! أم سنقول لهم اننا لا نملك القدرة على التغيير فيصبح أهون مع عليهم تضيع أمة والانهزام؟! أم سنقول لهم شغلتنا الدنيا عما يجب فاتبعناها حتى أدت بنا إلى المهالك وسارت بنا إلى المجهول الذي لا نطيق؟! فنرجو منكم السموحة بعد ان ضيعناكم وكنتم نتاج اهمالنا!!
منقووووووووووول
| |
|